في tabarro3.ma، نؤمن أن التغيير الحقيقي يحدث عندما تتعاون المنظمات الملتزمة حول رؤية مشتركة: خدمة المجتمع وتعزيز التضامن الاجتماعي. شراكتنا مع JLM ENCG أكادير (Jeunes Leaders Marocains) تمثل مثالًا قويًا على كيفية تحويل مشاركة الشباب والمسؤولية المدنية والقيم الإنسانية إلى أثر ملموس على الأرض.
حدث ناجح للتبرع بالدم
من أبرز المحطات في هذه الشراكة كان حدث التبرع بالدم الذي نظمته tabarro3 و JLM ENCG أكادير يومي 30 و31 أكتوبر، والذي شهد مشاركة أكثر من 180 شخصًا. هذا الإقبال الكبير يعكس ليس فقط فعالية التنظيم والتنسيق، بل أيضًا وعي الشباب المتزايد بأهمية التبرع بالدم كفعل ينقذ الحياة.
كل مشارك ساهم في جهد جماعي يتجاوز الأرقام، مساعدةً للمستشفيات ودعمًا للمرضى في حالات الحاجة الملحة، وتعزيز ثقافة العطاء والمسؤولية داخل المجتمع الطلابي والمحلي.
التزام مستمر: تنظيم 5 فعاليات للتبرع بالدم
يأتي هذا الحدث ضمن التزام أوسع وطويل الأمد. حتى اليوم، نظم JLM ENCG أكادير ما مجموعه خمسة أحداث للتبرع بالدم، مما يعكس الاستمرارية والجدية والتفاني في القضايا الصحية العامة. من خلال التخطيط الدقيق، وتحفيز المتطوعين، والتعاون مع الشركاء الطبيين، أسهمت هذه المبادرات في إحداث أثر مستدام وتشجيع المتبرعين لأول مرة على أن يصبحوا مساهمين منتظمين.
تفخر tabarro3 بدعم هذه الجهود وتعزيزها، بما يتماشى تمامًا مع مهمتنا في تعزيز العمل الإنساني والمشاركة المجتمعية.
أبعد من التبرع بالدم: رؤية إنسانية أوسع
تتجاوز الشراكة بين tabarro3 و JLM ENCG أكادير مجرد حملات التبرع بالدم. فقد شارك النادي بفعالية في العديد من المبادرات الإنسانية، بما في ذلك أعمال التضامن، ودعم المجتمع، وحملات التوعية التي تعالج الاحتياجات الاجتماعية والإنسانية.
تعكس هذه المبادرات نهجًا متكاملًا للقيادة، يجمع بين التفوق الأكاديمي والمسؤولية الأخلاقية والمواطنة النشطة. من خلال تمكين الطلاب للمشاركة في العمل الإنساني، يسهم JLM ENCG أكادير في تشكيل جيل جديد من القادة الذين يدركون أن النجاح لا يقاس فقط بالإنجاز الشخصي، بل أيضًا بالتأثير الإيجابي على المجتمع.
نحو المستقبل
تقوم شراكتنا مع JLM ENCG أكادير على قيم مشتركة: التضامن، الالتزام، والخدمة. ومع استمرار tabarro3 في دعم المبادرات الإنسانية على مستوى المغرب، نتطلع إلى تعزيز هذه الشراكة وإطلاق مشاريع أكثر تأثيرًا معًا.
معًا، نثبت أن توحيد جهود منظمات الشباب والمبادرات المدنية يمكن أن يلهم العمل، ينقذ الأرواح، ويبني مجتمعًا أكثر رحمة وإنسانية.
الصور متاحة على إنستغرام.